(بلومبرج) – بعد شهر من انضمامه إلى الرئيس شي جين بينغ في عرض عسكري في بكين، قدم كيم جونغ أون عرضًا خاصًا به لتسليط الضوء على النفوذ الدبلوماسي المتنامي لكوريا الشمالية.
احتفلت بيونغ يانغ بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم يوم الجمعة بعرض تجاوز الصواريخ المعتادة والقوات المسيرة. استخدم كيم هذا الحدث لإظهار الثقة والإشارة إلى أنه بعد سنوات من العزلة والعقوبات، فإنه يسعى لإعادة تأكيد كوريا الشمالية على المسرح العالمي.
وقال كيم في العرض، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن “الروح القتالية البطولية والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة في ساحات القتال الخارجية من أجل العدالة الدولية والسلام الحقيقي تظهر تمامًا الكمال الأيديولوجي والروحي لجيشنا”.
ورحب الزعيم الكوري الشمالي بمجموعة رفيعة المستوى من الضيوف: رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، وهو أكبر مسؤول صيني يزور البلاد منذ عام 2019؛ ووفد روسي برئاسة الرئيس السابق دميتري ميدفيديف؛ ورئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، الذي أصبح أول زعيم كبير لبلاده يزور بيونغ يانغ منذ ما يقرب من 20 عامًا؛ ورئيس لاوس ثونجلون سيسوليث.
وأظهر الاجتماع كيف أن تحولات القوى العالمية تمنح كيم مساحة جديدة للمناورة. ومع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة، يجد الزعيم الكوري الشمالي فرصا جديدة للخروج من عزلته والانضمام إلى الدول التي تتحدى النظام الذي يقوده الغرب.
وخلال الأسبوع، التقى كيم مع لي وشكر شي على إرسال وفد رفيع المستوى، ووصف ذلك بأنه دليل على قدرة الصين على…