يستسلمون. لأكثر من نصف قرن، بوينغ لقد كان 737 واحدًا من أقوى الركائز في العالم النقل الجوي التجاري. منذ رحلتها الأولى في عام 1967، حملت هذه الطائرة أكثر من عشرين مليار راكب، وتم تصنيعها في أشكال متعددة، وقد نجت من الأجيال التكنولوجية. لكن لقد حان الوقت للاستماع إلى قداسه.
كل هذا العمر الطويل، رمز النجاح، ومصدر الثروة والعمود الفقري للعديد من شركات الطيران، أصبح عبئا ثقيلا على شركة بوينغ، مما يجعل من الصعب التحليق في السماء. اليوم 737 لم يعد يمثل أحدث أو الموثوقيةلكن حدود التصميم امتدت إلى حد استنفاده. لم يعد طعم العلكة يشبه أي شيء، وبغض النظر عن مقدار التنقيح الذي تعرضت له، لم يعد هذا المفهوم صالحًا في الوقت الذي تطالب فيه الصناعة بحلول أخرى.
يمثل الإعلان الأخير عن بدء شركة Boeing مراحل التصميم المبكرة لخليفة الطائرة 737 لحظة مهمة بالنسبة لهذه الصناعة. وهذا ليس تطوراً آخر أو تكراراً جديداً لطائرة 737 ماكس، بل بالأحرى طائرة جديدة مصممة من الصفر، صفحة فارغة. وهو التغيير الذي تجنبته شركة بوينغ لعقود من الزمن ولم يعد بإمكانها تأجيله.
وكانت طائرة 737 ماكس، أحدث نسخة من الطائرة التي تحظى باحترام كبير، بمثابة رد فعل شركة بوينغ على ظهور طائرة إيرباص A320neo. فبدلاً من إنشاء طائرة جديدة، اختارت استراتيجية إعادة تزويد طائراتها القديمة 737 بالطاقة وإضافة تحسينات إلكترونية وجنيحات جديدة وأنظمة مساعدة. وكان الهدف من هذا القرار الفوز..